إن حماية البيئة الإيكولوجية والتنمية الاقتصادية متحدتان بشكل جدلي وتعززان بعضهما البعض. خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في سبتمبر من العام الماضي، أعلنت بلادنا رسميًا أنها ستسعى جاهدة لتحقيق ذروة الكربون بحلول عام 2030 والحياد الكربوني بحلول عام 2060. وهذا يوضح تمامًا تصميم بلادنا القوي على تعزيز بناء الحضارة الإيكولوجية وتعزيز الحوكمة البيئية العالمية بنشاط. المياه الصافية والجبال الخصبة هي أصول لا تقدر بثمن، والبيئة الخضراء هي أعظم ثرواتنا وميزتنا وعلامتنا التجارية. في الوقت الحالي، أدى التطور المزدهر للمدن والقرى والمجتمعات الجميلة التي تمثلها "الصين الجميلة" إلى ظهور لا نهاية له من المطالب من المجتمعات والشركات للحصول على خدمات نظيفة وحديثة وشخصية، مما دفع صناعة التنظيف نحو اتجاه أكثر صداقة للبيئة وأمانًا وصحة.
مع التطور المستمر للتصنيع في جميع أنحاء العالم، تغلغل التنظيف الصناعي في جميع القطاعات الصناعية تقريبًا، ولعب دورًا مهمًا في تعزيز تطوير الصناعات ذات الصلة. أصبح التقدم الشامل لصناعة التنظيف الصناعي قوة دافعة لا غنى عنها للتنمية الاقتصادية للسوق. صناعة التنظيف في الصين هي صناعة جديدة وناشئة. وفقًا لإحصاءات وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، فإن الطلب السنوي الجديد المحتمل على خدمات التنظيف في الصين وحدها يبلغ حوالي 300 مليار يوان. تتمتع سوق منتجات وخدمات التنظيف في الصين بإمكانيات تطوير هائلة وتُظهر اتجاه نمو عالي السرعة. وبالمقارنة مع الدول المتقدمة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تمثل عائدات الصناعة أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي، لا يزال لدينا مجال كبير للنمو. في السنوات الأخيرة، استمرت صناعة التنظيف الصناعي في الصين في الحفاظ على اتجاه جيد للتنمية. في عام 2020، بلغ حجم صناعة التنظيف الصناعي في الصين 92.2 مليار يوان، وفي عام 2021، وصل إلى 99.58 مليار يوان. ومن المتوقع أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة، سيزداد حجم صناعة التنظيف الصناعي بمعدل 8%، وسيتجاوز حجم الصناعة تريليون يوان في عام 2022.
لقد دفع التطور الصناعي في الصين الطلب في السوق على صناعة التنظيف الصناعي، مما يوفر فرصًا سريعة للتطور لمصنعي معدات التنظيف الصناعي وموردي مواد التنظيف المحترفين. حافظت صناعة التنظيف الصناعي في الصين على اتجاه جيد للتنمية في مختلف القطاعات الفرعية، مع وجود أسواق واسعة النطاق للمعدات والخدمات.
أدى تزايد الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية وتوسع نظام الإنتاج الصناعي إلى دفع التطور السريع لقطاع التنظيف الصناعي. ومع تحسن المستوى العام للصناعة، فرض قطاع التنظيف الصناعي مطالب أعلى على القوة التقنية والقدرة الإنتاجية وقدرات الخدمة لمؤسساته.